2.المشروبات الغازية: تعتبر المشروبات الغازية غير صحية وذات قيمة غذائية منخفضة لأسباب عديدة فبالإضافة الى انها تحتوي على كميات عالية من الكافيين فهي تحتوي على كمية كبيرة من السكر ان علبة واحدة من المشروبات الغازية ' دايت خالية من السكر والسعرات الحرارية الا انها تحتوي على محليات اصطناعية غير صحية خاصة اذا تم استهلاكها بكميات عالية ومن جهة اخرى تحتوي المشروبات الغازية على كميات كبيرة من الفوسفور والذي يؤثر سلبيا على توازن الكالسيوم في الجسم وبهذا يرفع من الاحتمالات باصابة الشخص بمرض هشاشة العظام وقد ربطت دراسات كثيرة استهلاك المشروبات الغازية برفع احتمالات الاصابة بكسور في العظام وكذلك بمرض السكري من النوع الثاني.
3.الأطعمة التي تحتوي على أصباغ اصطناعية: مع ان الألوان الطبيعية في الخضار والفواكه هي عبارة عن مركبات لها خصائص مضادة للسرطان الا ان الاصباغ الاصطناعية الموجودة في العصير الملون المصاص الملبس ، البوظة الملونة هي في معظم الاحيان مركبات كيماوية لها اضرار صحية جسيمة تتراوح بين التسبب بالأورام السرطانية وبين الصعوبة في التركيز الحساسيات المختلفة وخلل في الغدة الدرقية .
4.الأعضاء الداخلية مثل ( الكبد ، الطحال ، الكلى ، اللسان ، الكرشات ) ان الأعضاء الداخلية لجميع الحيوانات تحتوي على كميات عالية جدا من الكولسترول مما يساهم في تصلب الشرايين وتضيقها ينصح باستهلاك الأعضاء الداخلية في فترات متباعدة لا تتجاوز الأربعة مرات في السنة اما الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في مستوى الكولسترول فينصحون بتجنب الأعضاء الداخلية .
5 الدهون الصلبة في درجة حرارة الغرفة مثل السمنة النباتية والحيوانية والزبدة والمارجرين : ان هذه الأنواع الصلبة من الدهون ترفع من مستوى الكولسترول الضار وبهذا فهي تساهم في تصلب وتضيق الشرايين ، ينصح بالامتناع عن استهلاك هذه الدهون وتجنب الأطعمة التي تحتويها مثل معظم أنواع الحلويات الشرقية والغربية ومن جانب آخر ينصح باستبدال الدهون الصلبة بالدهون السائلة مثل سائر الزيوت النباتية خاصة زيت الزيتون الذي يعتبر أفضلها.
وفيما يتعلق بالمارجرين والسمنة النباتية فعلى الرغم من انها خالية من الكولسترول لانها نباتية الا انها لا تقل ضرر عن الزبدة والسمنة البلدية وذلك لان تركيبها الدهني يسبب تصلب في الشرايين إضافة الى ذلك أوجدت العديد من الدراسات علاقة بين استهلاك الدهون الصلبة وبين احتمالات اعلى للاصابة بمرض السكري من النوع الثاني