للتمتع بالشمس وأشعتها شروط
للتمتع بالشمس وأشعتها شروط
خطر يصيب بشرة الأطفال في الشواطئئ؟
|
يجب التكفل بالأطفال أكثـر على شاطئ البحر، لأن بشرتهم غير قادرة على مقاومة أشعة الشمس الحارقة ومازالت ضعيفة وهشة وقابلة للتلف أكثـر من بشرة الراشد الذي يحتاج هو الآخر لوقاية.
إن استعمال المرهم من أجل الوقاية من أشعة الشمس الحارقة لا يكفي، وحتى المظلة الشمسية أيضا، فما هي إلا وقاية نسبية فقط لا أكثر.
ينبغي على المصطافين أينما كانوا سواء على شاطئ البحر أو في جولة أو في غابة أو جبل أو حتى في منزلهم في الهواء الطلق، أن يحتاطوا ببعض الشروط الضرورية، لأن الأضرار الأكثر خطورة الناجمة عن حروق الشمس لا تظهر في الحين بل تبقى تدمّر وتواصل تدمير خلايا الجسم مدة سنين إلى حد تحوّلها إلى سرطان.
من أجل الاستمتاع بمزايا الشمس ومحاسنها ومنافعها يجب احترامها ومعرفة كيف نتفادى سيئها وضررها. وهذا ما يتطلب جملة من الاحتياطات والشروط المتمثلة في عدم التعرض أبدا لأشعة الشمس ما بين 11 ساعة صباحا و15 ساعة مساء. هذا أولا، لأن أشعة الشمس في هذه الفترة تكون أكثر قوة وقساوة لاحتراق البشرة وتدمير خلاياها بأعداد هائلة، وهذا هو أكثر أسباب تقدم البشرة في السن وتجعّدها ومرضها وتعرّضها للإصابة بالسرطان.
البحث على مكان الظل في هذه الفترة بالذات، لأن المظلة الشمسية لا تقي من الضربات الشمسية والحروق، فمن الأحسن إذن الهروب من أشعة الشمس تماما واللجوء إلى مكان الظل طول هذه الفترة سواء في الغرفة أو تحت ظل الشجرة أو غيره. ثم ثالثا لا بد من التغطية سواء بارتداء ملابس خفيفة تحمي من الأشعة الشمسية وتجنب الحروق، أو وضع المنشفة على الكتفين لتغطية الظهر وحمل قبعة واسعة تغطي الرأس والأذنين والعنق دون أن ننسى النظارات الشمسية ثم تغطية الأطراف السفلى.
رابعا: يأتي دور المرهم أو ما يسمى الجهاز الواقي المتمثل في دلك الجسم، أي كل المناطق المعرضة لأشعة الشمس بهذا المرهم، وباستعمال طبقة كافية، شرط أن يكون هذا المرهم من النوع الجيد والفعال بالنسبة للأشعة ما فوق البنفسجية ''a'' و''b'' فإن حسن اختياره أمر ضروري وكذلك شراؤه من محلات آمنة وليس على الأرصفة. إضافة إلى هذا فإن دلْك الجسم مرة واحدة فقط غير كاف، بل يجب إعادة ذلك كل ساعتين وكلما تبلل جسمك من جديد، لأن التعرق يبطل فعاليته وكذلك الماء.
أخيرا، يجب التكفل بالأطفال أكثر على شاطئ البحر، لأن بشرتهم غير قادرة على مقاومة أشعة الشمس الحارقة، ومازالت ضعيفة وهشة وقابلة للتلف أكثر من بشرة الراشد الذي يحتاج هو الآخر إلى وقاية.. لهذا، فإن أكثر الأشخاص المعرضين لسرطان الجلد عند كبرهم هم الأطفال الذين تعرّضوا لأشعة الشمس ما قبل 18سنة. أما فيما يخص الأطفال الرضع فممنوع عليهم التعرّض لأشعة الشمس مدة تفوق 10 دقائق، ولا يجب أخذهم إلى شاطئ البحر إطلاقا.
|
|